6327 - (ت) أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا كان يومُ القيامة كنتُ إمامَ النَّبيِّين وخطيبَهم، وصاحبَ شفاعتهم، غيرَ فخر» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3617) في المناقب، باب رقم (3) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
Mإسناده حسن:
1-أخرجه أحمد (5/137) والترمذي (3613) قال:حدثنا محمد بن بشار.
كلاهما - أحمد، ومحمد - قالا:حدثنا أبو عامر،قال:حدثنا زهير بن حرب.
2-وأخرجه أحمد (5/137) ،وعبد بن حميد (171) قالا:حدثنا زكريا بن عدي، وابن ماجة (4314) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي، وعبد بن حميد (5/138) قال: حدثنا هاشم بن الحارث.
ثلاثتهم - زكريا، وإسماعيل،وهاشم، قالوا: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي.
3- وأخرجه أحمد (5/137) .وعبد الله بن أحمد (5/138) قال:حدثنا عبيد الله عمر القواريري.
كلاهما - أحمد، وعبيد الله - قالا:حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال حدثنا شريك.
ثلاثتهم - زهير،عبيد الله الرقي، وشريك - عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل، فذكره.
6328 - (م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أنا سَيِّدُ ولدِ آدمَ يوم القيامة، وأولُ مَنْ تَنْشَقُّ عنه الأرضُ، وأولُ شافع وأولُ مُشَفَّع» . أخرجه مسلم وأبو داود، ولم يقل أبو داود: «يوم القيامة» .
وفي رواية الترمذي قال: «أَنا أَولُ من تَنْشَقُّ عنه الأرض فأُكْسَى الحُلّةَ من حُلَل الجنة، ثم أقوم عن يمين العرش، فليس أَحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري» [1] . [1] رواه مسلم رقم (2278) في الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق، وأبو داود رقم (4763) في السنة، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والترمذي رقم (3615) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم.
Mصحيح: أخرجه مسلم (7/59) قال:حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح. قال:حدثنا هقيل، يعني ابن زياد. وأبو داود (4673) قال:حدثنا عمرو بن عثمان قال:حدثنا الوليد.
كلاهما - هقل، والوليد بن مسلم - عن الأوزاعي. قال: حدثنا أبو عمار.
قال: حدثني عبد الله بن فروخ، فذكره.
قلت: الترمذي: (3615) في المناقب.
نوعٌ ثانٍ
6329 - (خ م س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال -[529]- رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أُعطيتُ خمساً لم يُعْطَهُنَّ أَحد قبلي: كان كلُّ نبيّ يُبْعَثُ إلى قَومِهِ خَاصَّة، وبعثتُ إلى كُلِّ أَحمرَ وأَسودَ، وأُحِلَّتْ لِيَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحد قبلي، وجُعِلَتْ لِيَ الأرضُ طَيِّبَة وطَهوراً ومسجداً، فَأيُّما رَجُل أدركَتْهُ الصلاة صلّى حيث كان، ونُصِرْتُ بالرعب على العدوِّ بين يَدَيْ مَسِيرةِ شَهْر، وأُعطيتُ الشفاعةَ» .
وفي رواية: «أُعطيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحد من الأنبياء قبلي: نُصِرْتُ بالرُّعبِ مسيرةَ شهر، وجُعلتْ ليَ الأرضُ مسجداً وطَهوراً، فأَيُّمَا رَجُل من أُمَّتي أدركته الصلاة فليصلّ، وأحِلّت ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحد قبلي، وأُعْطِيتُ الشفاعةَ، وكان النبيُّ يبعثُ إلى قومه خاصة، وبعثت إِلى الناس عامة» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج النسائي نحو الثانية، ولم يذكر فيها «من الأنبياء» [1] .
S (أحمر وأسود) : أراد بالأسود والأحمر: جمع العالم، فالأسود: -[530]- معروف، وهم الحُبْوش والزُّنوج وغيرهم، والأحمر: هو الأبيض، والعرب تسمي الأبيض أحمر.
(الطَّهور) بفتح الطاء: ما يُتَطَهَّرُ به من الماء والتراب. [1] رواه البخاري 1 / 369 و 370 في التيمم، باب التيمم، وفي المساجد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً "، وفي الجهاد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أحلت لكم الغنائم "، ومسلم رقم (521) في المساجد في فاتحته، والنسائي 1 / 210 و 211 في الغسل، باب التيمم بالصعيد.
Mصحيح: أخرجه أحمد (3/304) وعبد بن حميد (1145) قال: حدثني محمد بن أبي شيبة. والدارمي (1396) قال: أخبرنا يحيى بن حسان. والبخاري (1/91و119 و (4. /104) قال: حدثنا محمد بن سنان. وفي (1/91) قال: حدثني سعيد بن النضر. ومسلم (2/63) قال: حدثنا يحيى بن يحيي، (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (1/209و 2/56) قال: أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان.
سبعتهم - أحمد، وابن أبي شيبة، ويحيى بن حسان، ومحمد بن بن سنان، وسعيد بن النضر، ويحيى بن يحيى، والحسن - عن هشيم، قال: أخبرنا سيار أبو الحكم، قال: حدثنا يزيد بن صهيب الفقير، فذكره.