6282 - (ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَن قرأَ حرفاً من كتابِ الله فَلَهُ بِهِ حسنة، والحسنةُ بعشر أمثالها، لا أَقول: «الم» حرف، ولكن «أَلف» حرف، و «لام» حرف، و «ميم» حرف» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2912) في ثواب القرآن، باب ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن ماله من الأجر، ورواه أيضاً الدارمي وغيره، وهو حديث صحيح.
Mأخرجه الترمذي (2910) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا الضحاك بن عثمان، عن أيوب بن موسى، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، فذكره.
6283 - (خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبيّ: أن يَتَغنَّى بالقرآن، يَجهرُ به» .
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وقد تقدَّم لهذا الحديث روايات في «كتاب تلاوة القرآن» من حرف التاء [1] . -[499]-
S (أذِن) أذِن الرجل الشيء: إذا استمع إليه.
(والتغنِّي) بالقرآن: هو الاستغناء به، هكذا جاء في بعض روايات الحديث، وقيل: هو تحسين الصوت بقراءته، وقد ذكرنا شرح ذلك مستوفى فيما مضى من الكتاب. [1] رواه البخاري 9 / 60 و 61 في فضائل القرآن، باب من لم يتغن بالقرآن، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى: {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} ، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " الماهر بالقرآن مع الكرام البررة "، ومسلم رقم (792) في صلاة المسافرين، باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن، وأبو داود رقم (1473) في الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة، والنسائي 2 / 180 في افتتاح الصلاة، باب تزيين القرآن بالصوت.
Mصحيح: تقدم تخريجه في الكتاب المذكور.