6250 - (ت) أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - «أنه كانت له سَهْوَة فيها تَمْر، وكانت تجيء الغُولُ فتأخذ مِنه، قال: فشكا ذلك إلى النبيِّ -[478]- صلى الله عليه وسلم-، فقال: اذْهَبْ فإذا رأيتَها فقل: بسم الله، أجيبي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، قال: فأخذها فَحَلَفَتْ أَنْ لا تعود فأرسلها، فجاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما فَعَلَ أسيرك؟ قال: حَلَفَتْ أنْ لا تَعُودَ، فقال: كَذَبَتْ، وَهيَ مُعَاوِدَة الكذِب، قال: فأخذها مرة أخرى، فحلفت أن لا تعود، فأرسلها فجاء إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: حلفت أن لا تعود، فقال: كذبت وهي معاودة الكذب، قال: فأخذها، فقال: ما أنا بتارِكِكِ، حتى أذهَبَ بكِ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: إِني ذاكرة لَكَ شيئاً: آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربُك شيطان ولا غيره، فجاء إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما فَعلَ أسيركَ؟ [قال] : فأخبره بما قالَتْ، قال: صَدَقَتْ، وَهِيَ كَذوب» أخرجه الترمذي [1] .
S (السهوة) وهي في البيت كالصفة أو كالخزانة. [1] رقم (2883) في ثواب القرآن، باب رقم (3) ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 423، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/423) حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان. وفي (5/423) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. والترمذي (2880) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - سفيان، وابن إسحاق - عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.