6221 - (م) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن محمداً - صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أُنبِّئُكم ما العَضْهُ؟ هي النَّميمَةُ: القَالَةُ بين الناس» أخرجه مسلم [1] .
S (ما العَضْه) العَضْه والعَضِيهة: البهتان، والكذب الذي لا حقيقة له.
(القَالَة) كَثْرَة القول، وإيقاع الخصومة بين الناس. [1] رقم (2606) في البر والصلة، باب تحريم النميمة.
Mصحيح: أخرجه مسلم (2606) عن محمد بن المثنى، وابن بشار، كلاهما عن غندر عن شعبة عن عمرو بن عبد الله السبيعي عن أبي الأحوص، فذكره.
6222 - (ت د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال -[452]- رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يُبَلِّغُني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أُحِبُّ أن أخرجَ إِليهم وأنا سليمُ الصدر» .
قال عبد الله: فأُتِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- بمال، فقسمه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فانتهيتُ إلى رجلين جالسين، وهما يقولان: والله، ما أراد محمد بقسمته التي قسمها وجه الله، ولا الدَّارَ الآخرة، فثَبَتُّ حتى سمعتُها، فأتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فأخبرتُه، فاحمَّر وجهُه، فقال: دَعْني عنك، فقد أُوذي موسى بأكثر من هذا فَصَبر.
وفي رواية قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يبَلِّغني أحد عن أحد شيئاً» .
أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود من أوله طرفاً إلى قوله: «سليم الصدر» [1] ، وقد تقدَّم في غزوة حنين للبخاري ومسلم عن ابن مسعود هذا المعنى بزيادة ذكر قسمة غنائم حنين [2] . [1] رواه الترمذي رقم (3893) في المناقب، باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (4860) في الأدب، باب في رفع الحديث من المجلس، والشطر الأول منه " لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر "، إسناده ضعيف، وتتمته رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود، وقد تقدم. [2] تقدم الحديث برقم (6150) في الغزوات فليراجع.
Mأخرجه أحمد (1/395) (3759) قال: حدثنا حجاج. وأبو داود (4860) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا الفريابي. والترمذي (3896) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يوسف.
كلاهما - حجاج، ومحمد بن يوسف الفريابي - عن إسرائيل بن يونس، عن الوليد بن أبي هشام مولى الهمداني، عن زيد بن زائد، فذكره.
(*) أخرجه الترمذي (3897) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، والحسين بن محمد، عن إسرائيل، عن السدي، عن الوليد بن أبي هشام، عن زيد بن زائد، فذكره.
وزاد في الإسناد «السدي» .
(*) رواية أبي داود، والترمذي (3897) مختصرة على أوله.
(*) في رواية أبي داود ذكر «الوليد» ولم ينسبه في رواية الفريابي. قال أبو داود: ونسبه لنا زهير بن حرب، عن حسين بن محمد، عن إسرائيل، في هذا الحديث قال: «الوليد بن أبي هشام» .
قلت: شطره الأول إسناده ضعيف: لا يبلغني أحد عن أحد.