6096 - (خ م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- لما رجع من الأحزاب قال: لا يُصَلِّينَّ أحد العصرَ [1] إلا في بني قُريظة، فأدرك بعضُهم العصرَ في الطريق، فقال بعضهم: لا نُصلي حتى نأتيَها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يُرِدْ ذلك منا، فذُكر للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فلم يُعَنِّفْ أحداً منهم» . أخرجه البخاري ومسلم [2] . [1] قال الحافظ في " الفتح ": كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري، ووقع في جميع النسخ عند مسلم " الظهر "، مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد بإسناد واحد، وقد وافق مسلماً أبو يعلى وآخرون، وكذلك أخرجه ابن سعد عن أبي عتبان مالك بن إسماعيل عن جويرية بلفظ الظهر، وابن حبان من طريق أبي عتبان كذلك، ولم أره من رواية جويرية إلا بلفظ الظهر، غير أن أبا نعيم في " المستخرج " أخرجه من طريق أبي حفص السلمي عن جويرية فقال: العصر، وأما أصحاب المغازي، فاتفقوا على أنها العصر ... ، وانظر تتمة الكلام عليه في " الفتح " 7 / 314 - 316. [2] رواه البخاري 7 / 313 في المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب، وفي صلاة الخوف، باب صلاة الطالب والمطلوب راكباً وإيماءً، ومسلم رقم (1770) في الجهاد، باب المبادرة بالغزو.
Mصحيح: أخرجه البخاري (2/19، 5/143) ، ومسلم (5/162) كلاهما - البخاري، ومسلم- عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، قال: حدثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، فذكره.
6097 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كأني أنظر إِلى الغُبارِ سَاطِعاً في زُقاق بني غَنْم، موكبُ جبريل، حين سار رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إلى بني قريظةَ» . أخرجه البخاري [1] . [1] رواه البخاري 7 / 313 في المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، وفي المطبوع، أخرجه البخاري ومسلم، وقد رمز له في أوله: بـ خ م، وليس الحديث عند مسلم.
Mصحيح: أخرجه البخاري (4118) حدثنا موسى، حدثنا جرير بن حازم، عن حميد بن هلال، عن أنس، فذكره.