6084 - (خ م) عائشة - رضي الله عنها - {الَّذينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ والرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ واتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 172] قالت لعروةَ: «يا ابنَ أُخْتي، كانَ أَبوَاكَ مِنْهُم الزبيرُ وَأَبو بَكْر، لمَّا أَصَابَ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم- ما أَصابَ يومَ أُحد، فانصرف عنه المشركون خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا، فقال: مَنْ يَذهبُ في إثْرِهِم؟ فانتدب منهم سبعون رَجُلاً، قال: كان فيهم أبو بكر والزُّبَيْرُ» . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية: قال عُروة: قالت لي عائشةُ: «أَبَواكَ واللهِ من الذين استجابوا للهِ والرسولِ من بعد ما أصابهم القَرْحُ - زاد في رواية - تعني: أبا بكر والزبيرَ» [1] .
S (القَرح) : الجُرح، وأراد به: ما نالهم من القتل والهزيمة. -[255]-
(فانْتَدب) أي: أجاب وبادر إلى الأمر المطلوب. [1] رواه البخاري 7 / 287 في المغازي، باب {الذين استجابوا لله والرسول} ، ومسلم رقم (2418) في فضائل الصحابة، باب فضل طلحة والزبير رضي الله عنهما.
Mصحيح:
1- أخرجه الحميدي (263) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (5/130) قال: حدثنا محمد. قال: حدثنا أبو معاوية ومسلم (7/129) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن نمير وعبدة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو أسامة. وابن ماجة (124) قال: حدثنا هشام بن عمار وهدية بن عبد الوهاب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة.
خمستهم - سفيان بن عيينة، وأبو معاوية، وعبد الله بن نمير، وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة - عن هشام بن عروة.
2- وأخرجه مسلم (7/129) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا إسماعيل، عن البهي.
كلاهما - هشام بن عروة، وعبد الله البهي - عن عروة، فذكره.