5846 - (ط) مالك بن أنس - رحمه الله - قال: «بلغني: أن ابن عمر مكث على سورة البقرة ثمانيَ سِنين يتعلَّمُها» . أخرجه الموطأ [1] .
(1) [1] / 205 في القرآن بلاغاً، باب ما جاء في سجود القرآن، وإسناده منقطع، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وهذا البلاغ أخرجه ابن سعد في " الطبقات " عن أبي المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم البقرة في ثماني سنين.
Mأخرجه مالك (الموطأ) (480) بلاغا، فذكره.
وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (2/27) : وهذا البلاغ أخرجه ابن سعد في الطبقات عن عبد الله بن جعفر بن أبي المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم البقرة في ثمان سنين وأخرج الخطيب في رواية مالك عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتى عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا.
5847 - (خ) عبد الله بن أبي مليكة «أن عائشة - رضي الله عنها - كانت لا تسمع شيئاً لا تَفْهمُه إلا رَاجَعتْ فيه حتى تفهمَهُ» . أخرجه البخاري، وهو طرف من حديث يجيء في موضعه [1] . [1] أخرجه البخاري [1] / 176 في العلم، باب من سمع شيئاً فراجع حتى يعرفه، وفي تفسير سورة {إذا السماء انشقت} ، وفي الرقاق، باب من نوقش الحساب عذب.
Mصحيح: أخرجه أحمد (6/108) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبيد اله بن أبي زياد. والبخاري (6/208) قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة، عن ابن أبي مليكة. وفي (8/139) قال: حدثني إسحاق بن منصور. قال: حدثنا روح ابن عبادة. قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة. قال: حدثنا عبد الله بن أبي مليكة. ومسلم (8/164) قال: حدثني عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، قال: حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان قال: حدثنا أبو يونس القرشي. حدثنا ابن أبي مليكة.
كلاهما - عبيد الله بن أبي زياد، وابن أبي مليكة - عن القاسم بن محمد،فذكره.
(*) أخرجه أحمد (6/47) قال:حدثنا إسماعيل. قال:أخبرنا أيوب. وفي (6/91) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا نافع، يعني ابن عمر. وفي (6/108) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا نافع، وفي (6/127) قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا بكار،يعني ابن عبد الله بن وهب الصنعاني. فذكر حديثا. وفي (6/206) قال:حدثنا وكيع. قال: حدثنا عبد الجبار بن ورد. والبخاري ([1]/37) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. قال: حدثنا. قال:أخبرنا نافع بن عمر الجمحي عن عثمان بن الأسود، قال: حدثني عمر بن علي قال: حدثنا يحيى، عن عثمان. وفي (6/208) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد. عن أيوب. وفي (8/139) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عثمان الأسود. ومسلم (8/164) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر. جمعيا عن إسماعيل. قال أبو بكر: حدثنا ابن عليه، عن أيوب (ح) وحدثني أبو الربيع العتكي وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد بن زيد. وقال: حدثنا أيوب. (ح) وحدثني عبد الرحمن بن بشر. قال: حدثني يحيى، وهو القطان، عن عثمان بن الأسود. وأبو داود (3093) قال:حدثنا مسدد. قال: حدثني يحيى. (ح) وحدثنا محمد ابن بشار. قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن أبي عامر الخزاز. والترمذي (2426و 3337) قال: حدثنا سويد بن نصر. قال: أخبرنا بن المبارك، عن عثمان بن الأسود. وفي (3337) قال: حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عثمان بن الأسود. (ح) وحدثنا محمد بن أبان وغير واحد. قالوا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (11/16231) عن زياد بن أيوب، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب. وفي (11/16254) سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن عثمان بن الأسود. (ح) وعن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن عثمان بن الأسود. وفي (11/16261) عن العباس بن محمد، عن يونس بن محمد، عن نافع بن عمر.
ستتهم - أيوب، ونافع بن عمر، وبكار بن عبد الله، وعبد الجبار بن ورد، وعثمان بن الأسود، وأبو عامر الخزاز - عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة فذكره، ليس فيه (القاسم بن محمد) .
(*) زاد في رواية أبي عامر الخزاز «عن عائشة. قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشد آية في القرآن. قال:أي آية يا عائشة؟ قالت: قول الله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} .قال: أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النكبة، أو الشوكة، فيكافأ بأسوأ عمله، ومن حوسب عذب....» الحديث.
(*) الروايات ألفاظها متقاربة. الفصل الرابع: في رواية الحديث ونقله
5848 - (د ت) أبان بن عثمان - رحمه الله - قال: خرج زيدُ بنُ ثابت من عند مروان نصفَ النهار، قلنا: ما بعث إليه في هذه الساعة إلا لشيء سألَه عنه، فقُمْنا فسألناه؟ فقال: نعم، سَأَلَنا عن أشياءَ سمعناها من رسولِ الله -[18]- صلى الله عليه وسلم-، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «نَضَّر الله امرءاً سمع منَّا حديثاً فحفظه، حتى يُبلِّغَه غيرَه، فَرُبَّ حاملِ فقْه إلى مَن هو أفْقَهُ منه، ورُبَّ حامل فقْه ليس بِفَقيه» . أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود المسند وحدَهُ [1] .
S (نضّر الله امرءاً) دعاء له بالنَّضارة، وهي النعمة والبهجة، يقال: نضّره الله ونضَره - مثقلاً ومخففاً - وأجودهما التخفيف. [1] رواه الترمذي رقم (2658) في العلم، باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، وأبو داود رقم (3660) في العلم، باب فضل نشر العلم، وهو حديث صحيح، ورواه أيضاً أحمد وابن ماجة والدارمي.
Mإسناده حسن: أخرجه أحمد (5/183) قال: حدثني يحيى بن سعيد. والدارمي (235) قال: أخبرنا عصمة بن الفضل، قال: حدثنا حرمي بن عمارة. وأبوداود (3660) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثني يحيى. وابن ماجة (4105) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والترمذي (2656) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (3694) عن أحمد بن عبد الله بن الحكم، عن يحيى بن سعيد.
أربعتهم - يحيى، وحرمي، ومحمد بن جعفر، وأبو داود الطيالسي - عن شعبة، عن عمر، بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، فذكره.
وعن عباد بن شيبان، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «نضر الله امرءا سمع مقالتي فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه. ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه» .
زاد فيه على بن محمد: «ثلاث لا يغل عليهن قلب آمرئ مسلم: إخلاص العمل لله.، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم» .
أخرجه ابن ماجة (230) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن فضيل. قال: حدثنا ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة الأنصاري، عن أبيه، فذكره.
وقال الترمذي: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.