مرضاة ربكم من كان عنده فضل طعام فليعد به على أخيه وصلوا حين ينفجر الفجر وعجلوا الصلاة ثم أقبلوا على عدوكم فلما قاموا يصلون نزل عيسى ابن مريم إمامهم فصلى بهم فلما انصرف قال هكذا فرجوا بينى وبين عدو الله فيذوب كما تذوب الإهالة فى الشمس وسلط الله عليهم المسلمين فيقتلونهم حتى إن الشجر والحجر لينادى يا عبد الله يا عبد الرحمن يا مسلم هذا يهودى فاقتله فينقيهم الله ويظهر المسلمون فيكسرون الصليب ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية فبينما هم كذلك أخرج الله يأجوج ومأجوج فيشرب أولهم البحيرة ويجىء آخرهم وقد استقوه فما يدعون فيه قطرة فيقولون ظهرنا على أعدائنا قد كان ها هنا أثر ماء فيجىء نبى الله وأصحابه وراءه حتى يدخلون مدينة من مدائن فلسطين يقال لها لد فيقولون ظهرنا على من فى الأرض فيقولون نقاتل من فى السماء فيدعو الله نبيه عند ذلك فيبعث الله عليهم قرحة فى حلوقهم فلا يبقى منهم بشر فيؤذى ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسل الله عليهم