5257 - أما بعد فإن الله هو حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لى ساعة من النهار أمس وهى اليوم حرام كما حرمها الله عز وجل أول مرة وإن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قَتَلَ فيها ورجل قَتَلَ غير قاتله ورجل طلب بذَحْلٍ فى الجاهلية (أحمد، والبيهقى عن أبى شريح، قال المناوى: بإسناد حسن)
أخرجه أحمد (4/31 رقم 16423) والبيهقى (8/71 رقم 15917) وأخرجه أيضًا: الطبرانى (22/191 رقم 500) .
ومن غريب الحديث: "بذَحْل": أى بثأر.
وللحديث أطراف أخرى منها: "إن مكة حرمها الله".
5258 - أما بعد فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من هذا الموضع إذا كانت الشمس على رءوس الجبال كأنها عمائم الرجال وإنا ندفع بعد أن تغيب (الطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن المسور بن مخرمة)
أخرجه الطبرانى (20/24 رقم 28) قال الهيثمى (3/255) : رجاله رجال الصحيح. والحاكم (3/601 رقم 6229) ، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (5/125، رقم 9304) .