أخرجه الخطيب (11/109) ، وابن عساكر (31/327) .
42191- عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله خلق آدم من تراب ثم جعله طيناً حتى إذا كان حمأً مسنونا خلقه وصوره ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار فكان إبليس يمر به فيقول لقد خلقت لأمر عظيم ثم ينفخ الله من روحه فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه فعطس فلقاه الله حمد ربه فقال الرب يرحمك الله بربك ثم قال يا آدم اذهب إلى أولئك النفر فقل لهم فانظر ماذا يقولون فجاء وسلم فقالوا وعليك السلام ورحمة الله فجاء إلى ربه فقال ماذا قالوا لك وهو أعلم بما قالوا لك قال يا رب لما سلمت عليهم قالوا وعليك السلام ورحمة الله فقال يا آدم هذه تحيتك وتحية ذريتك قال يا رب وما ذريتى قال أختر يدى يا آدم قال أختار يمين ربى وكلتا يدى ربى يمين فبسط الله كفه فإذا هو كل من هو كائن من ذريته فى كف الرحمن فإذا جال منهم على أفواههم وإذا رجل تعجب آدم من نوره فقال يا رب من هذا قال ابنك