39931- عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم إبراهيم مارية القبطية وهى حامل منه بإبراهيم وعندها نسيب لها كان قدم معها من مصر وأسلم وحسن إسلامه وكان كثيرا مما يدخل على أم إبراهيم وإنه جب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق قليلا ولا كثيرا فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما على أم إبراهيم فوجد عندها قريبها فوجد فى نفسه من ذلك شيئا كما يقع فى أنفس الناس فرجع متغير اللون فلقيه عمر بن الخطاب فعرف ذلك فى وجهه فقال يا رسول الله ما لى أراك متغير اللون فأخبره ما وقع فى نفسه من قريب مارية فمضى بسيفه فأقبل يسعى حتى دخل على مارية فوجد عندها قريبها ذلك فأهوى بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال إن جبريل أتانى فأخبرنى أن الله قد برأها وقريبها مما وقع فى نفسى وبشرنى أن فى بطنها منى غلاما وإنه أشبه الخلق بى وأمرنى أن أسمى ابنى