بعورات المسلمين فيقول المسلمون الحقوا فكلكم لنا عدو حتى يقضى الله بيننا وبينكم فيقتتلون شهرا لا يكل لهم سلاح ولا لكم ويقذف الصبر عليكم وعليهم قال وبلغنا أنه إذا كان رأس الشهر قال ربكم اليوم أسل سيفى فأنتقم من أعدائى وأنصر أوليائى فيقتتلون مقتلة ما رأى مثلها قط حتى ما تسير الخيل إلا على الخيل وما يسير الرجل إلا على الرجل وما يجدون خلقا يحول بينهم وبين القسطنطينية ولا رومية فيقول أميرهم يومئذ لا غلول اليوم من أخذ شيئا فهو له قال فيأخذون ما يخف عليهم ويدعون ما ثقل عليهم فبينما هم كذلك إذ جاءهم أن الدجال قد خلفكم فى ذراريكم فيرفضون ما فى أيديهم ويقبلون ويصيب الناس مجاعة شديدة حتى أن الرجل ليحرق وتر قوسه فيأكله وحتى أن الرجل ليحرق حجفته فيأكلها حتى أن الرجل ليكلم أخاه فما يسمعه الصوت من الجهد فبينما هم كذلك إذ سمعوا صوتا من السماء أبشروا فقد أتاكم الغوث فيقولون نزل عيسى ابن مريم فيستبشرون ويستبشر بهم ويقولون صل يا