أخرجه أيضًا: مالك (1/173، رقم 417) ، والطبرانى (9/108، رقم 8566) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/275، رقم 789) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/258، رقم 5000) .
40183- عن ابن مسعود: أنه أتاه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السلام وأمرهم بتقوى الله وأن لا يختلفوا فى القرآن ولا يتنازعوا فيه فإنه لا يختلف ولا ينسى ولا ينفد لكثرة الرد أفلا ترون أن شريعة الإسلام فيه واحدة حدودها وفرائضها وأمر الله فيها ولو كان شئ من الحرفين يأتى بشئ ينهى عنه الآخر كان ذلك الاختلاف ولكنه جامع لذلك كله وإنى لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم اليوم من الفقه والعلم من خير ما فى الناس ولو أعلم أحدا تبلغنيه الإبل هو أعلم بما أنزل على محمد لقصدته حتى أزداد علما إلى علمى فقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعرض عليه القرآن كل عام مرة فعرض عام توفى فيه مرتين فكنت إذا قرأت عليه أخبرنى أنى محسن فمن قرأ على قراءتى فلا يدعها رغبة عنها ومن قرأ على