responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأحاديث نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 36  صفحه : 205
سفيان فهو آمن ومن أغلق داره فهو آمن ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس بعد ما خرج احبسه بمضيق الوادى إلى خطم الجبل حتى تمر به جنود الله فيراها قال العباس فعدلت به فى مضيق الوادى إلى خطم الجبل فلما حبست أبا سفيان قال غدراً يا بنى هاشم فقال العباس إن أهل النبوة لا يغدرون ولكن لى إليك حاجة فقال أبو سفيان فهلا بدأت بها أولاً فقلت إن لى إليك حاجة فكان أفرغ لروعى قال العباس ألم أكن أراك تذهب هذا المذهب وعنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ومرت القبائل على قادتها والكتائب على راياتها فكان أول من قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد فى بنى سليم وهم ألف وفيهم لواء يحمله عباس بن مرداس ولواء يحمله خفاف بن ندبة وراية يحملها الحجاج بن علاط قال أبو سفيان من هؤلاء قال العباس خالد بن الوليد قال الغلام قال نعم فلما حاذى خالد أبا العباس وإلى جنبه أبو سفيان كبروا ثلاثاً ثم مضوا ثم مر على إثره الزبير بن

نام کتاب : جامع الأحاديث نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 36  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست