ثم قال: أيها الناس إنى فرطكم وأنتم واردون على الحوض، حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإنى سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونى فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم، فتمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتى أهل بيتى وإنه قد نبأنى اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض (ابن جرير) [كنز العمال 12911]
أخرجه أيضًا: الطبرانى (3/180، رقم 3052) . قال الهيثمى (9/165) : فيه زيد بن الحسن الأنماطى قال أبو حاتم منكر الحديث ووثقه ابن حبان وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات.