ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد
هداهم به بعد الضالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد
وهل يستوى ضلال قوم تسكعوا عمايتهم هاد به كل مهتد
وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد
نبى يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله فى كل مسجد
وإن قال فى يوم مقالة غائب فتصديقها فى اليوم أو فى ضحى الغد
ليهن بنى كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد
ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من أسعد الله يسعد
(الطبرانى، وأبو نعيم، وابن عساكر) [كنز العمال 46300]
أخرجه الطبرانى (4/48، رقم 3605) ، وابن عساكر (3/324) .
مسند الحجاج بن عبد الله ويقال ابن سهيل النصرى
قال ابن عساكر قيل إن له صحبة وله حديث واحد يروى عنه مكحول