والله سبقا بعيدا وأتعبت من بعدك تعبا شديدا وفزت بالخير فوزا مبينا فجللت عن البكاء وعظمت رزيتك فى السماء وهدت مصيبتك الآنام والله لا يصاب المسلمون بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثلك كنت للدين عزا وكهفا وللمسلمين حصنا وأنسا وعلى المنافقين غلظة وغيظا وكظما فألحقك الله بنبيك - صلى الله عليه وسلم - ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك وإنا لله وإنا إليه راجعون (ابن ماجه فى التفسير، والشاشى، وأبو زكريا فى طبقات أهل الموصل، وأبو الحسن على بن أحمد بن إسحاق البغدادى فى فضائل أبى بكر وعمر، والمحاملى فى أماليه، وابن منده، وأبو نعيم فى المعرفة، واللالكائى فى السنة، والخطيب فى المتفق، وابن عساكر، وابن النجار، والضياء) [كنز العمال 35734]
أخرجه ابن عساكر (30/440) ، والضياء (2/14، رقم 398) .