وجهى الذى لقيت فقال ما لك قلت يا رسول الله ما لقيت كاليوم عدا حمزة على ناقتى فاجتب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا فى بيت معه شرب قال فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى ثم انطلق يمشى واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذى فيه حمزة فاستأذن عليه فأذن له فطفق النبى - صلى الله عليه وسلم - يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظر حمزة إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فصعد النظر إلى ركبتيه ثم صعد النظر إلى سرته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبى فعرف النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه ثمل فنكص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه (البخارى، ومسلم، وأبو داود، وأبو عوانة، وأبو يعلى، وابن
حبان، والبيهقى) [كنز العمال 13742]
أخرجه مسلم (3/1569، رقم 1979) ، وأبو داود (3/148، رقم 2986) ، وأبو عوانة (5/90، رقم 7902) ، والبيهقى (6/341، رقم 12735) .