الناكثة والقاسطة والمارقة وحلاهم وسماهم رجلا رجلا ثم قال لى وتجاهد أمتى على كل من خالف القرآن وسنتى ممن يعمل فى الدين بالرأى ولا رأى فى الدين إنما هو أمر الرب ونهيه فقلت يا رسول الله فأرشدنى إلى الفلج عند الخصومة يوم القيامة فقال نعم إذا كان ذلك فاقتصر على الهدى إذ قومك عطفوا الهدى على العمى وعطفوا القرآن على الرأى فتأولوه برأيهم تتبع الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء الكاذبة عند الطمأنينة إلى الدنيا والتهالك والتكاثر فاعطف أنت الرأى على القرآن إذا قومك حرفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية والأمر الصالح والهرج الآثم والقادة الناكئة والفرقة القاسطة والأخرى المارقة أهل الإفك المردى والهوى المطغى والشبهة الحالقة فلا تتكلن عن فضل العاقبة فإن العاقبة للمتقين وإياك يا على أن يكون خصمك أولى بالعدل والإحسان والتواضع لله والاقتداء بسنتى والعمل بالقرآن منك فإن من فلج الرب على العبد يوم القيامة أن يخالف فرض الله أو سنة