33051- عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى على فقلنا هل عهد إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما فى كتابى هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد فى عهده من أحدث حدثا فعلى نفسه ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل (أبو داود، والنسائى، وأبو يعلى، وابن جرير، والبيهقى) [كنز العمال 31647]
أخرجه أبو داود (4/180، رقم 4530) ، والنسائى (8/19، رقم 4734) ، وأبو يعلى (1/462، رقم 628) ، وابن جرير (9/70) ، والبيهقى (8/193، رقم 16590) .