ما جرى عليه سهما المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم فى بنيان لهم، فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: وأن لا نضرب أحدا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عنهم الأمان، فإن نحن خالفنا ما شرطناه لكم فضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم ما يحل لكم من أهل المعاندة والشقاق (ابن منده فى غرائب شعبة، والبيهقى، وابن عساكر، وابن زيد فى شروط النصارى) [كنز العمال 11493]
أخرجه البيهقى (9/202، رقم 18497) ، وابن عساكر (2/175) .
ومن غريب الحديث: ((باعوثا)) البَاعوث للنصارى كالاسْتِسقاء للمسلمين، وهو اسم سُرْيانى. وقيل هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نُقْطتان.