30994- عن الشعبى قال: كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب: إن رسلى أتتنى من قبلكم فزعمت أن قبلكم شجرة ليست بخليقة لشىء من الخير، تخرج مثل آذان الحمير، ثم تتشقق عن مثل اللؤلؤ الأبيض، ثم تصير مثل زمرد الأخضر، ثم تصير مثل الياقوت، ثم تينع وتنضج فتكون كأطيب فالوذج أكل، ثم تيبس فتكون عصمة للمقيم وزادا للمسافر، فإن لم يكن رسلى صدقتنى فلا أرى هذه الشجرة إلا من شجرة الجنة. فكتب إليه عمر: إن رسلك قد صدقتك، هذه الشجرة عندنا هى الشجرة التى أنبتها الله على مريم حين نفست بعيسى (ابن عساكر، والسلفى فى انتخاب حديث الفراء) [كنز العمال 38325]
30995- عن مسروق قال: كتب كاتب لعمر بن الخطاب هذا ما أرى الله أمير المؤمنين عمر فانتهره عمر وقال لا بل اكتب هذا ما رأى عمر فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمن عمر (البيهقى) [كنز العمال 14441]
أخرجه البيهقى (10/116، رقم 20135) .