صرت فيه لعمر بن الخطاب واليا فلقد رأيت العاص بن وائل يلبس الديباج المزرر بالذهب، وأن الخطاب بن نفيل يحمل الحطب على حمار بمكة، فقال له محمد بن مسلمة: أبوك وأبوه فى النار، وعمر خير منك ولولا اليوم الذى أصبحت تذم لألفيت معتقلا عنزا يسرك غزرها ويسوءك بكرها، فقال عمرو: هى فلتة المغضب وهى عندك بأمانة، ثم أحضر ماله فقاسمه إياه ثم رجع (ابن عبد الحكم فى فتوح مصر) [كنز العمال 14550]
29621- عن قرظة بن كعب الأنصارى قال: بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة فشيعنا إلى مكان يقال له صرار، فذكر الوضوء فقال: ألا إن أسبغ الوضوء لثلاث، واثنتان تجزئان، ألا وإنكم تأتون قوما لهم أرم بالقرآن فأقلوا الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا شريككم (سعيد بن منصور) [كنز العمال 26904]
أخرجه أيضًا: الدارمى (1/97، رقم 280) .