واستبصروا فيه ليوم الظلمة فإنما خلقكم للعبادة ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون فى أجل قد غيب عنكم علمه فإن استطعتم أن تنقضى الآجال وأنتم فى عمل الله فافعلوا ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله فسابقوا فى مهل آجالكم قبل أن تنقضى فتردكم إلى سوء أعمالكم فإن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم فنسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم الوحا الوحا النجا النجا إن وراءكم طالبا حثيثا أمره سريع (ابن أبى شيبة، وهناد، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى، وروى بعضه ابن أبى الدنيا فى قصر الأمل) [كنز العمال 44180]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/91، رقم 34431) ، وهناد (1/283، رقم 495) ، وأبو نعيم فى الحلية
(1/35) ، والحاكم (2/415، رقم 3447) وقال: صحيح الإسناد.
وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان
(7/364 رقم 10593) .