27410- عن شرحبيل بن مسلم الخولانى: أن الأسود بن قيس بن ذى الخمار تنبأ باليمن فبعث إلى أبى مسلم الخولانى فأتاه فقال أتشهد أنى رسول الله قال ما أسمع قال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم فأمر بنار عظيمة ثم ألقى أبا مسلم فيها فلم تضره فقيل للأسود بن قيس إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل فقدم المدينة وقد قبض النبى - صلى الله عليه وسلم - واستخلف أبو بكر فأناخ راحلته بباب المسجد ودخل المسجد فقام يصلى إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه فقال ممن الرجل فقال من أهل اليمن فقال ما فعل الذى حرقه الكذاب بالنار قال ذاك عبد الله بن ثوب قال فنشدتك بالله أنت هو قال اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبى بكر الصديق فقال الحمد لله الذى لم يمتنى حتى أرانى فى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - من صنع به كما صنع بإبراهيم خليل الرحمن فلم تضره النار (ابن عساكر) [كنز العمال 35738]