بضاركم إنما هو رجل وحده ما ترك فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعدًا فلما ولى عمر لقيه ذات يوم فى طريق المدينة فقال إيه يا سعد فقال سعد إيه يا عمر فقال عمر أنت صاحب ما أنت صاحبه فقال سعد نعم أنا ذاك وقد أفضى إليك هذا الأمر كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد أصبحت والله كارها لجوارك فقال عمر إنه من كره جوار جار تحول عنه فقال سعد أما أنى غير مستنسئ بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرًا إلى الشام فى أول خلافة عمر فمات بحوران (ابن سعد، وأبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 14107]
أخرجه ابن سعد (3/616) .
27332- عن ابن شهاب عن حنظلة بن على بن الأسقع: أن أبا بكر بعث خالد بن الوليد وأمره أن يقاتل الناس على خمس فمن ترك واحدة من الخمس فقاتله عليها كما يقاتل على الخمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج (أحمد فى السنة) [كنز العمال 11410]