أحمد فهو مقبول، فإن الضعيف الذى فيه يقرب من الحَسَن.
وللعقيلى فى الضعفاء: (عق) ، ولابن عدى فى الكامل: (عد) ، وللخطيب: (خط) ، فإن كان فى تاريخه أطلقت، وإلا بينته. ولابن عساكر فى تاريخه: (كر) ، وكل ما عُزِىَ لهؤلاء الأربعة، أو للحكيم الترمذى فى نوادر الأصول، أو الحاكم فى تاريخه، أو الديلمى فى مسند الفردوس، فهو ضعيف فليستغن بالعزو إليها، أو إلى بعضها عن بيان ضعفه [1] . وإذا أطلقتُ العزو إلى ابن جرير فهو فى تهذيب الآثار، فإن كان فى تفسيره، أو تاريخه بَيَّنْتُه. [1] مراده فيما انفردوا به من أحاديث، دون المصادر العالية.