responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 395
الْوَلِيد بن مُسلم، عَن يحيى بن حسان، سمعتُ عبد الله بن بسرٍ يقولُ: قالَ رسولُ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " لَا تصومُوا يومَ السبتِ، إِلَّا فِي مَا افترضَ عليكُم ".
ابنُ إسحاقُ، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن مرثدٍ اليزنيِّ، عَن حذيفةَ الأزديِّ، عَن جنادةَ الأزديِّ قالَ: " دخلتُ على رسولِ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي يومِ جمعةٍ، فِي سبعةٍ من الأزدِ أَنا ثامنهم، وَهُوَ يتغدَّى فَقَالَ: هلمُّوا إِلَى الغداءِ. فقُلنا: يَا رسولَ اللهِ، إنَّا صيامٌ. قَالَ: أصمتُم أمس؟ قُلنا: لَا. قالَ: فتصُومُونَ غَدا؟ . قُلنا: لَا. قَالَ: فأفطرُوا. قالَ: فأكلنا مَعَ رسولِ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فلمَّا خرجَ وجلسَ، دَعَا بإناءِ من ماءٍ فَشرب والناسُ ينظُرونَ، يُريهم أنَّهُ لَا يصومُ الجمعةَ ".
[ق 94 - أ] / أحمدُ، ثَنَا أَبُو عاصمٍ، نَا ثورٌ، عَن خَالِد بن معدانَ، عَن عبدِ اللهِ بن بُسرٍ، عَن أختِه الصماءِ؛ أنَّ رسُولَ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قالَ: لَا تصُومُوا يومَ السبتِ إِلَّا فِي مَا افترضَ عَلَيْكُم، فَإِن لم يجد أحدُكم إِلَّا عود عنبٍ، أَو لحاءَ شجرةٍ، فليمضغها ".
أحمدُ نَا إسحاقُ، نَا ابْن لهيعةَ، نَا مُوسَى بن وردانَ، عَن عبيدٍ الأعرجِ قَالَ: حَدَّثتنِي جدتي - يَعْنِي: الصماءَ - " أنَّها دخلت على رسولِ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يومَ السبتِ، وَهُوَ يتغدَّى، فقالَ: تعالي فكُلي. قَالَت: إنِّي صائمةٌ. فَقَالَ لَهَا: أصمتِ أمس؟ قَالَت: لَا. قالَ: كُلي؛ فإنَّ صيامَ يومِ السَّبتِ لَا لَك وَلَا عليكِ ".
واحتجُّوا: ليثُ بنُ أبي سليمٍ، عَن طاوسٍ، عَن ابْن عَبَّاس " أنهُ لم يرَ النبيَّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أفطرَ يومَ جمعةٍ قطّ ".
رواهُ أَبُو حفصِ الفلاسُ، ثَنَا ميونُ بنُ يزيدَ عنهُ.
وَقَالَ ابنُ الْمَدِينِيّ: نَا حفصُ بن غياثٍ، عَن ليثِ بن أبي سليمٍ، عَن عميرٍ، عَن ابْن عمرَ قَالَ: " مَا رأيتُ رسولَ اللهِ مُفطرا فِي يَوْم جمعةٍ ".
ليثٌ ضعيفٌ.

نام کتاب : تنقيح التحقيق نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست