نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 560
بن يعلى بن زنبور عن عمر بن الصبح عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا على باب الحجرات إذ أقبل أبو بكر وعمر ومعهما فئام من الناس يجاوب بعضهم بعضا ويرد بعضهم على بعض فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتوا فقال " ما كلام سمعته آنفا جاوب بعضكم بعضا ويرد بعضكم على بعض " فقال رجل يا رسول الله زعم أبو بكر أن الحسنات من الله والسيئات من العباد وقال عمر السيئات والحسنات من الله فتابع هذا قوم تابع هذا قوم فأجاب بعضهم بعضا ورد بعضهم على بعض.
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: " كيف قلت؟ " فقال قوله الأول والتفت إلى عمر فقال قوله الأول فقال " والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل فتعاظم ذلك في أنفس الناس وقالوا يا رسول الله وقد تكلم في هذا جبريل فقال إي والذي نفسي بيده لهما أول خلق الله تكلم فيه فقال ميكائيل بقول أبي بكر وقال جبريل بقول عمر فقال جبريل لميكائيل إنا متى نختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض فلتحاكم إلى إسرافيل فتحاكما إليه فقضى بينهما بحقيقة القدر خيره وشره حلوه ومره كله من الله عز وجل وإني قاض بينكما " ثم التفت إلى أبي بكر فقال: " يا أبا بكر إن الله تبارك وتعالى لو أراد أن لا يعصى لم أصحهما إبليس " فقال أبو بكر صدق الله ورسوله.
قال الطبرانى:
"لم يرو هذا الحديث عن مقاتل إلا عمر تفرد به محمد ابن يعلى ".
نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 560