نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 348
" لم يرو هذا الحديث عن سعيد إلاَّ حسان، تفرَّد به أبو عمر".
قُلْتُ: رضى الله عنكما!
فلم يتفرد به أبو عمر، فتابعه حبان بن هلال، نا حسان بسنده سواء.
أخرجه ابن عدى فى " الكامل " (2/784) ، وأخرجه البيهقى (2/379-380) من طريق أبى عمر الضرير به ثم قال:
"تفرد به أبو عمر الضرير هكذا فيما زعم ابن صاعد وكثير من الحفاظ، وقد تابعه حبان بن هلال عن حسان فحسان هو الذى تفرد به ".
ثم أخرجه البيهقى من طريق عبيد الله العيشى، ثنا حسان بن ابراهيم بسنده سواء ووقع عند البيهقى: " عبد الله " مكبراً، والصواب التصغير، وهو عبيد الله بن محمد بن عائشة نسبة إلى عائشة بنت طلحة.
فالحاصل أنه تابع أبا عمر الضرير حفص بن عمر اثنان: حبان بن هلال وعبيد الله العيشى. والله أعلم. 273- وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (2406) قال: حدثنا أبو مسلم، قال حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الحجاج الصواف عن أبي الزبير، عن جابر " أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله هل لك في حصن حصين ومنعة، يريد حصنا كان لدوس في الجاهلية فأبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك للذي ذخر الله للأنصار، فلما هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه، فاجتوى الرجل المدينة، فجزع فأخذ مشاقص له فقطع
نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 348