نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 339
أخرجه البيهقىُّ في " شعب الإِيمان" (ج8/ رقم 3852) من طريق عمر بن أبي بكر، عن القاسم بن عبد الله بن عمر، عن كثير بن عبد الله المزني، عن نافعٍ، عن ابن عمر مرفوعاً فذكر مثله. وسندُهُ ساقطٌ. وعمر بن أبي بكر متروكٌ، ومثله القاسم بل رماه أحمد بالكذب، وكثيرٌ ضعيفٌ. ولذلك قال البيهقىُّ: " هذا إِسنادٌ ضعيفٌ بمرَّةٍ ".
266- قال ابنُ أبي حاتم في "المراسيل " (ص28) : سَمعتُ أبي يقولُ: سَمعتُ عليَّ بن المديني يقول: لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم ابن ضمرة إِلاَّ حديثاً واحداً ".
وكأنه يقصد ما ذكره ابن أبي حاتم في "المقدمة" (ص79) قال: نا صالحٌ، نا علىٌّ – يعنى ابن المدينى – قال: سَمعتُ عبد الرحمن – يعنى ابن مهدى – يقول: قال سفيان: يحدثون عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم ابن ضمرة، عن عليًّ أنه صلى وهو على غير وضوءٍ؟ قال: يعيدُ، ولا يعيدون. ما سمعتُ حبيباً يحدث عن عاصم بن ضمرة حديثاً قطُّ.
? قُلْتُ رضى اللَّهُ عنك!
فقد وقفت له على حديثين:
الأول: أخرجه البزار (693 –البحر) قال: حدثنا عليُّ بن مسلم الطوسىُّ. وابنُ جُميع في "معجمه" (ص262-263) من طريق أحمد بن حرب، قالا: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد، حدثنا ابنُ جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ بن أبي طالبٍ مرفوعاً: " من أحب النسأله في أجله، والزيادة في رزقه، فليصل رحمه "
نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 339