نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 151
، حتى ينزعَ، ومن مشي مع قومٍ يُرِى أنَّه شَاهِدٌ وليس بشاهد فهو كشاهد زُورٍ، ومن تحلًّمَ كاذباً كُلِّفَ أن يعقِد بين طرفيّ شعيرةٍ، وَسِبَابُ المسلِمِ فُسُوقٌ وقتالُه كُفرٌ)) .
ثم قلت: لم يرو هذا الحديث عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلاَّ رجاء، أبو يحيي.
ووقع بعض هذه الطرق عند: إسحاق بن راهوية فى " مسنده " (400) ، وابن نصر فى " تعظيم قدر الصلاة " (1101، 1102) ، وأبى نعيم فى " الحلية " (8/ 359) ، والخطيب فى " التاريخ " (3/ 397) ، وفى " تلخيص المتشابه " (606 / 2) ، والبيهقى فى " الشعب " (ج7 / رقم 11157) . 108- وأخرج أيضاً فى " الأوسط " (رقم 5728) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرميّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق قال: نا أبى عن السرىّ بن إسماعيل، عن الشعبىِّ، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: جاء رجلٌ إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن لى أهلاً، وأمّاً، وأباً، فأيُّهم أحقُّ بصلتى؟ قال: ((أمَّك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك أدناك))
قال الطبرانىُّ:
" لم يرو هذا الحديث عن الشعبى، إلاَّ السرىُّ بن إسماعيل، ولا يروى عن ابن مسعود إلاَّ بهذا الإسناد ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّد به السرىُّ، ثم إنَّ له إسناداً آخر عن ابن مسعود.
نام کتاب : تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 151