responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 243
إِلا اللَّهُ فَكَيْفَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وَجل 94 النِّسَاء {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤمنا} إِلَى قَوْله {عَلَيْكُم} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمِقْدَادِ كَانَ رَجُلا مُؤْمِنًا يُخْفِي إِيمَانَهُ مَعَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَقَتَلْتَهُ وَكَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ قَبْلُ تُخْفِي إِيمَانَكَ بِمَكَّةَ
وأنبأنا بِهِ عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أبي الْمجد شفاها عَن الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر عَن أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقَيَّرِ عَنِ أبي الْكَرم الشهرزوري عَن أبي الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن مُحَمَّد ابْن سعيد الْبَزَّار ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر ثَنَا جَعْفَر بن سَلمَة أَبُو سعيد مولى خُزَاعَة بَصرِي ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ بن عَطاء بن مقدم فَذكره
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب من حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس تفرد بِهِ حبيب بن أبي عمْرَة وَتفرد بِهِ أَبُو بكر بن عَليّ بن مقدم وَهُوَ أَخُو عمر بن عَليّ وَأَبُو بكر هَذَا وَالِد مُحَمَّد وَهُوَ غَرِيب الحَدِيث
قلت وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن عَليّ بن الْبَغْدَادِيّ عَن جَعْفَر بن سَلمَة بِهِ وَقَالَ لَا نعلمهُ يرْوى عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَلَا لَهُ عَنهُ إِلَّا هَذَا الطَّرِيق انْتهى
وَرَوَاهُ أسلم بن سهل فِي تَارِيخ وَاسِط من هَذَا الْوَجْه وَأَبُو بكر الْمَذْكُور روى عَنهُ أَيْضا عبد الله بن الْمُبَارك وَغَيره وَلم يذكرهُ أحد بِجرح والراوي عَنهُ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم وَغَيره
وَقد رُوِيَ الحَدِيث الْمَذْكُور عَن وَكِيع عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن حبيب بن أبي

نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست