responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 227
قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ سَالِمَ بْنَ صَصَرَى أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى ثَنَا الْحسن بن قُتَيْبَة بِهِ
وَقَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله فِي هَذَا الحَدِيث لَيْسَ بِثَابِت إِنَّمَا يرويهِ عبد الْعَزِيز بن عمر عَن ابْن موهب وَابْن موهب لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ عندنَا وَلَا نعلمهُ لَقِي تميما وَمثل هَذَا لَا يثبت عندنَا وَقَالَ الْخطابِيّ ضعف أَحْمد حَدِيث تَمِيم هَذَا وَالله أعلم
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قَالَ بَعضهم عَن ابْن موهب سمع تميما وَلم يَصح لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَاء لمن أعتق
قلت لَهُ شَاهد أَضْعَف مِنْهُ من حَدِيث الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة وَوَقع لنا بعلو فِي جُزْء ابْن زنبور وَفِي الْجُزْء الْحَادِي عشر من إملاء الْمحَامِلِي وَالله أعلم
قَوْله 25
بَاب مِيرَاث الْأَسير

وَكَانَ شُرَيْح يُورث الْأَسير فِي أَيدي الْعَدو وَيَقُول هُوَ أحْوج إِلَيْهِ
وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز أجز وَصِيَّة الْأَسير وعتاقته وَمَا صنع فِي مَاله مَا لم يتَغَيَّر عَن دينه فَإِنَّمَا هُوَ مَاله يصنع فِيهِ مَا يَشَاء
أَمَّا فِعْلُ شُرَيْحٍ فَأَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنا أَحْمد ابْن نِعْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْوَقْتِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنا سُفْيَانُ عَنْ دَاوُدَ عَن الشّعبِيّ عَن شُرَيْح قَالَ يُورِثُ الأَسِيرُ إِذَا كَانَ فِي أَرض الْعَدو

نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست