responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 472
وَأما حَدِيث مُوسَى فَقَرَأته على شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص بن أبي الْفَتْح الشَّافِعِي عَن الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ الزَّكِيِّ الْمزي أَنا الرشيد مُحَمَّد بن أبي بكر العامري أَن القَاضِي أَبَا الْقَاسِم عبد الصَّمد ز 111 ب بن مُحَمَّد الحرستاني أخْبرهُم عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل الْفَقِيه أَن الْحَافِظ أَبَا بكر أَحْمد بن الْحُسَيْن أخْبرهُم أَنا عَليّ بن أَحْمد بن عَبْدَانِ ثَنَا أَحْمد بن عبيد الصفار ثَنَا تمْتَام ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت بْنِ أَنَسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولد لي اللَّيْلَة غُلَام فسميته بِأبي إِبْرَاهِيم ثمَّ دَفعه إِلَى أم سيف يَعْنِي امْرَأَة قين كَانَ يكون بِالْمَدِينَةِ يُقَال لَهُ أَبُو سيف فَانْطَلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْتِيهِ وَانْطَلَقت مَعَه فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا بِالصَّبِيِّ فضمه إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَاءَ الله أَن يَقُول قَالَ أنس فَلَقَد رَأَيْت إِبْرَاهِيم بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يكبد بِنَفسِهِ فَدَمَعَتْ عينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ((تَدْمَع الْعين ويحزن الْقلب إِلَّا مَا يرضى الرب وَالله يَا إِبْرَاهِيم أَنا بك لَمَحْزُونُونَ))
قَوْله [44]
بَاب الْبكاء عِنْد الْمَرِيض

وَكَانَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] يضْرب فِيهِ بالعصى وَيَرْمِي بِالْحِجَارَةِ ويحثي بِالتُّرَابِ
(كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي رِوَايَة الْأَكْثَر ثَبت ذَلِك عقب حَدِيث ابْن عمر [1304] فِي قصَّة سعد بن عبَادَة وَهُوَ حَدِيث هَذَا الْبَاب فَفِي آخِره عِنْد قَوْله ((وَلَكِن يعذب بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانه أَو يرحم وَإِن الْمَيِّت يعذب ببكاء أهليه عَلَيْهِ)) وَكَانَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] يضْرب إِلَى آخِره

نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست