responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 406
1065 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيدُ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَمِرٍ سَمِعَ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ واقتص الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ [1066] وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُ سَمِعت الزُّهْرِيَّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] ((إِنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ مُنَادِيًا بِالصَّلاةِ جَامِعَةً فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ)) وأَخْبَرَنِي عبد الرَّحْمَن بن نمر سمع ابْن شهَاب مثله قَالَ الزُّهْرِيّ فَقلت مَا صنع أَخُوك ذَلِك عبد الله بن الزبير مَا صلى إِلَّا ركعيتين (مثل الصُّبْح) إِذا صلى بِالْمَدِينَةِ قَالَ أجل إِنَّه أَخطَأ السّنة
تَابعه سُفْيَان بن حُسَيْن وَسليمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ فِي الْجَهْر قلت أما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَظَاهر هَذَا السِّيَاق أَنه مُعَلّق كَمَا فهمه الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَوْصُول وَالْقَائِل قَالَ الْأَوْزَاعِيّ هُوَ الْوَلِيد ابْن مُسلم قَالَه عطفا على حَدِيثه عَن ابْن عمر يدل لذَلِك قَول مُسلم فِي صَحِيحه حَدَّثنا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ قَالَ الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره سَمِعت ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ يخبر عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة فَذكر الحَدِيث وَقَالَ بعده حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم أَنا عبد الرَّحْمَن بن نمر أَنه سمع ابْن شهَاب بِهِ
فَهَذَا كَمَا ترَاهُ أخرجه عَن شيخ البُخَارِيّ وَبَين أَن الحَدِيث عِنْده عَن الْوَلِيد بن مُسلم بِالْوَجْهَيْنِ وَالله أعلم
وَأما حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد

نام کتاب : تغليق التعليق نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست