responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 386
قبل أَن يُهَاجر حجَجًا وَحج بَعْدَمَا هَاجر الْوَدَاع وَكَانَ جَمِيع مَا جَاءَ بِهِ مائَة بَدَنَة فِيهَا جمل فِي أَنفه برة من فضَّة فَنحر بِيَدِهِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ وَنحر عَلّي مِنْهَا مَا غبر
انْتَهَى وَسكت عَنهُ
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَمن طَرِيق الطَّبَرَانِيّ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة فِي بَاب حج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَقَالَ تفرد بِهِ زيد بن الْحباب وَبَلغنِي عَن البُخَارِيّ أَنه قَالَ هَذَا خطأ وَإِنَّمَا رُوِيَ عَن الثَّوْريّ عَن أبي إِسْحَاق عَن مُجَاهِد عَن النَّبِي مُرْسلا انْتَهَى كَلَامه
وَحَدِيث سَلمَة رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث مُوسَى بن عُبَيْدَة الربذي عَن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه قَالَ أهْدَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الْبدن عَام الْحُدَيْبِيَة جملا كَانَ تَحت أبي جهل يَوْم بدر فِي رَأسه برة من فضَّة
انْتَهَى
وَمن طَرِيق أَحْمد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه بِسَنَدِهِ وَمَتنه
819 - قَوْله وَكَانَ ابْن عمر يَسُوق الْبدن مُجَللَة بِالْقبَاطِيِّ فَيتَصَدَّق بِلُحُومِهَا وجللها
قلت رَوَاهُ مَالك فِي موطئِهِ فِي كتاب الْحَج عَن نَافِع أَن عبد الله بن عمر كَانَ يُجَلل بدنه الْقبَاطِي وَالْأَنْمَاط وَالْحلَل ثمَّ يبْعَث بهَا إِلَى الْكَعْبَة يَكْسُوهَا إِيَّاهَا
انْتَهَى
قَالَ وَسَأَلت عبد الله بن دِينَار مَا كَانَ عبد الله بن عمر يصنع بِجلَال بدنه حِين كُسِيت الْكَعْبَة هَذِه الْكسْوَة قَالَ كَانَ يتَصَدَّق بهَا
انْتَهَى
وَرَوَى ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الْمَنَاسِك حَدثنَا سُرَيج بن النُّعْمَان حَدثنَا فليح عَن نَافِع قَالَ كَانَ ابْن عمر يُجَلل بدنه قبل أَن تُكْسَى الْكَعْبَة الْحلَل وَالْأَنْمَاط وَالْقَبَاطِي ثمَّ يَنْزِعهَا قبل أَن يَنْحَرهَا فَيُرْسل بهَا إِلَى خَزَنَة الْكَعْبَة كسْوَة للكعبة فَلَمَّا كُسِيت الْكَعْبَة ترك ذَلِك
انْتَهَى

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست