responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 369
وَله طَرِيق آخر رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره عَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف عَن سعد
805 - الحَدِيث الْعَاشِر
رُوِيَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ دخل الْمَسْجِد وحول الْكَعْبَة ثلثمِائة وَسِتُّونَ صنما وَكَانَت صَنَادِيد قُرَيْش فِي الْحطيم فَجَلَسَ إِلَيْهِم عَلَيْهِ السَّلَام فَعرض لَهُ النَّضر بن الْحَارِث فَكَلمهُ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى أَفْحَمَهُ ثمَّ تَلا عَلَيْهِم إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله ... الْآيَة فَأقبل عبد الله ابْن الزبعري فأخبروه بِمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أما وَالله لَو وجدته لَخَصمْته فَدَعوهُ فَقَالَ عبد الله أَأَنْت قلت ذَلِك قَالَ نعم) قَالَ قد خصمتك وَرب الْكَعْبَة أَلَيْسَ الْيَهُود عبدُوا عُزَيْرًا وَالنَّصَارَى عبدُوا الْمَسِيح وبنوا مليح عبدُوا الْمَلَائِكَة فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (بل هم عبدُوا الشَّيَاطِين الَّتِي أَمرتهم بذلك) فَنزلت إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحُسْنَى ... الْآيَة
قلت رَوَاهُ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول أخبرنَا عمر بن أَحْمد بن عمر الْمَاوَرْدِيّ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن نصر الرَّازِيّ أَنا مُحَمَّد بن أَيُّوب أَنا عَلّي بن الْمَدِينِيّ حَدثنَا يَحْيَى بن نوح حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن أبي رزين عَن أبي يَحْيَى قَالَ قَالَ ابْن عَبَّاس لما نزلت إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم أَنْتُم لَهَا وَارِدُونَ شقّ ذَلِك عَلَى قُرَيْش وَقَالُوا يشْتم آلِهَتنَا فجَاء ابْن الزبعري فَقَالَ مَا لكم قَالُوا يشْتم آلِهَتنَا قَالَ فَمَا قَالَ قَالُوا قَالَ إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم أَنْتُم لَهَا وَارِدُونَ قَالَ ادعوهُ لي فَلَمَّا دعِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ يَا مُحَمَّد هَذَا شَيْء لِآلِهَتِنَا خَاصَّة أَو لكل من عبد

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست