responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 307
كَيفَ يفرح وَعَجِبت لمن يعرف النَّار كَيفَ يضْحك وَعَجِبت لمن يعرف الدُّنْيَا وَتَقَلُّبهَا بِأَهْلِهَا ثمَّ هُوَ يطمئن إِلَيْهَا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله
قلت
الأول رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث يزِيد بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ عَن يزِيد بن يزِيد ابْن جَابر عَن مَكْحُول عَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي قَوْله تَعَالَى وَكَانَ تَحْتَهُ كنز لَهما قَالَ ذهب وَفِضة
انْتَهَى وَسكت عَنهُ
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَسكت عَنهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصره وَقَالَ يزِيد بن يُوسُف مَتْرُوك وَإِن كَانَ حَدِيثه أشبه مَا رُوِيَ فِي تَفْسِير الْكَنْز
انْتَهَى
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ إِسْنَاده حسن وَيزِيد بن يُوسُف لَيْسَ بِهِ بَأْس وَمن قبله وَبعده ثِقَات
انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأعله بِيَزِيد بن يُوسُف وَضَعفه عَن النَّسَائِيّ وَابْن معِين وَلينه هُوَ وَقَالَ وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه
الثَّانِي رُوِيَ مَرْفُوعا وموقوفا
فَالْمَرْفُوع رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي حَدثنَا بشر ابْن الْمُنْذر حَدثنَا الْحَارِث بن عبد الله الْيحصبِي عَن عَيَّاش بن عَبَّاس العتباني عَن ابْن حُجَيْر عَن أبي ذَر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (الْكَنْز الَّذِي ذكره الله فِي كِتَابه لوح من ذهب مَكْتُوب فِيهِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم عجبت لمن يعرف الْمَوْت كَيفَ يفرح وَعَجِبت لمن يعرف النَّار كَيفَ يضْحك وَعَجِبت لمن يعرف الدُّنْيَا وَتَحْوِيلهَا بِأَهْلِهَا ثمَّ هُوَ يطمئن إِلَيْهَا وَعَجِبت لمن أَيقَن بِالْقضَاءِ وَالْقدر كَيفَ ينصب فِي طلب الرزق وَعَجِبت لمن يُوقن بِالْحِسَابِ كَيفَ يعْمل الْخَطَايَا لَا إِلَه إِلَّا الله

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست