responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 293
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي كتاب الْإِيمَان وَقَالَ فِيهِ حَدِيث صَحِيح لَا نَعْرِف لَهُ عِلّة بِوَجْه من الْوُجُوه وَلم يخرجَاهُ وَلَا خرجا لِصَفْوَان شَيْئا
انْتَهَى
وَرَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلي الْموصِلِي وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مسانيدهم
من طَرِيق أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَدَلَائِل النُّبُوَّة وَلم يذكر فِيهِ السحر وَكَذَلِكَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَلم يذكر فِيهِ السحر
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي أول الْمَغَازِي
وَالْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بِلَفْظ السّنَن
وَأحمد رَوَاهُ من طَرِيقين لم يذكر فِي احدهما قذف المحصنة وَقَالَ فِي الآخر وَلَا تَقْذِفُوا مُحصنَة أَو قَالَ لَا تَفِرُّوا من الزَّحْف شكّ شُعْبَة
والْحَدِيث فِيهِ إشْكَالَانِ
أَحدهمَا أَنهم سَأَلُوا عَن تِسْعَة وَأجَاب فِي الحَدِيث بِعشْرَة وَهَذَا لَا يرد عَلَى رِوَايَة أبي نعيم وَالطَّبَرَانِيّ لِأَنَّهُمَا لم يذكرَا فِيهِ السحر وَلَا عَلَى رِوَايَة أَحْمد أَيْضا لِأَنَّهُ لم يذكر الْقَذْف مرّة وَشك فِي أُخْرَى فَيَبْقَى الْمَعْنى فِي رِوَايَة غَيرهم أَي خُذُوا مَا سَأَلْتُمُونِي عَنهُ وَأَزِيدكُمْ مَا يخْتَص بكم لِتَعْلَمُوا وُقُوفِي عَلَى مَا يشْتَمل عَلَيْهِ كتابكُمْ
الْإِشْكَال الثَّانِي أَن هَذِه وَصَايَا فِي التَّوْرَاة لَيْسَ فِيهَا حجج عَلَى فِرْعَوْن وَقَومه فَأَي مُنَاسبَة بَين هَذَا وَبَين إِقَامَة الْبَرَاهِين عَلَى فِرْعَوْن وَمَا جَاءَ هَذَا إِلَّا من عبد الله ابْن سَلمَة فَإِن فِي حفظه شَيْئا وَتَكَلَّمُوا فِيهِ وَأَن لَهُ مَنَاكِير وَلَعَلَّ ذَيْنك الْيَهُودِيين إِنَّمَا سَأَلَا عَن الْعشْر كَلِمَات فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ بِالتسْعِ آيَات فَوَهم فِي ذَلِك
وَالله أعلم
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره كَذَلِك بِلَفْظ السّنَن

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست