responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 25
صَدَقَة إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله فَقَالَ (يجْزِيك الثُّلُث يَا أَبَا لبَابَة) انْتَهَى
وَعَن عبد الرَّزَّاق رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه
وَذكره الثَّعْلَبِيّ من قَول الزُّهْرِيّ والكلبي بِلَفْظ الْكتاب سَوَاء وَسَنَده إِلَيْهِمَا فِي أول كِتَابه
انْتَهَى
وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي حَدثنِي معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك قَالَ كَانَ أَبُو لبَابَة ... بِلَفْظ عبد الرَّزَّاق
504 - الحَدِيث الْخَامِس عشر
رُوِيَ أَن الْأَنْصَار لما أَسْلمُوا وَبَايَعُوا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فرقت قُرَيْش أَن يَتَفَاقَم أمره فَاجْتمعُوا فِي دَار الندوة مُتَشَاوِرِينَ فِي أمره فَدخل عَلَيْهِم إِبْلِيس فِي صُورَة شيخ وَقَالَ أَنا شيخ من نجد مَا أَنا من تهَامَة دخلت مَكَّة فَسمِعت بِاجْتِمَاعِكُمْ فَأَرَدْت أَن أحْضركُم وَلنْ تَعْدَمُوا مني رَأيا وَنصحا فَقَالَ أَبُو البخْترِي إِن تَحْبِسُوهُ فِي بَيت وتشدوا وثَاقه وتسدوا عَلَيْهِ بَابه غير كوَّة تلقونَ إِلَيْهِ طَعَامه وَشَرَابه مِنْهَا وتتربصوا بِهِ ريب الْمنون فَقَالَ إِبْلِيس بئس الرَّأْي يأتيكم من يُقَاتِلكُمْ من قومه وَيُخَلِّصهُ من أَيْدِيكُم فَقَالَ هِشَام بن عَمْرو رَأْيِي أَن تَحملُوهُ عَلَى جمل وتخرجوه من بَين أظْهركُم فَلَا يضركم مَا صنع وَاسْتَرَحْتُمْ فَقَالَ إِبْلِيس بئس الرَّأْي يفْسد قوما غَيْركُمْ ويقاتلكم بهم فَقَالَ أَبُو جهل رَأْيِي أَن تَأْخُذُوا من كل بطن غُلَاما وتعطوه سَيْفا صَارِمًا فَيَضْرِبُوهُ ضَرْبَة رجل وَاحِد فَيَتَفَرَّق دَمه فِي الْقَبَائِل فَلَا يُقَوي بَنو هَاشم عَلَى حَرْب قُرَيْش كلهم فَإِذا طلبُوا الْعقل عَقَلْنَاهُ وَاسْتَرَحْنَا فَقَالَ الشَّيْخ صدق هَذَا الْفَتَى هُوَ أَجودكُم رَأيا فَتَفَرَّقُوا عَلَى رَأْي أبي جهل مُجْتَمعين عَلَى قَتله فَأخْبر جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأمره أَلا يبيت فِي مضجعه

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست