responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 22
عَلّي يَا زبير نشدتك بِاللَّه أما تذكر يَوْم مر بِنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَنحن بمَكَان كَذَا وَكَذَا فَقَالَ يَا زبير تحب عليا فَقلت أَلا أحب ابْن خَالَتِي وَابْن عمي وَعَلَى ديني قَالَ (أما وَالله لَتُقَاتِلنَّهُ وَأَنت ظَالِم) قَالَ بلَى وَالله وَلَكِنِّي نَسِيته انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا شريك بن عبد الله عَن الْأسود بن قيس حَدثنِي من رَأَى الزُّبَيْر يُقَصَّص الْخَيل فَنَوَّهَ بِهِ عَلّي بن أبي طَالب يَا أَبَا عبد الله يَا أَبَا عبد الله قَالَ فَأقبل حَتَّى الْتَقت أَعْنَاق دَوَابِّهِمَا فَقَالَ لَهُ عَلّي أنْشدك الله أَتَذكر يَوْمًا أَتَانَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَنا أناجيك فَقَالَ (أتناجيه وَالله ليقاتلنك وَهُوَ لَك ظَالِم) قَالَ فَضرب الزُّبَيْر وَجه دَابَّته فَانْصَرف انْتَهَى
503 - الحَدِيث الرَّابِع عشر
رَوَى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حاصر بني قُرَيْظَة إِحْدَى وَعشْرين لَيْلَة فسألوا الصُّلْح كَمَا صَالح إخْوَانهمْ بني النَّضِير عَلَى أَن يَسِيرُوا إِلَى أَذْرُعَات وَأَرِيحَا من أَرض الشَّام فَأَبَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن ينزلُوا إِلَّا عَلَى حكم سعد بن معَاذ فَأَبَوا وَقَالُوا أرسل إِلَيْنَا أَبَا لبَابَة مَرْوَان بن عبد الْمُنْذر وَكَانَ مناصحا لَهُم لِأَن عِيَاله وَمَاله فِي أَيْديهم فَبَعثه إِلَيْهِم فَقَالُوا لَهُ مَا ترَى هَل ننزل عَلَى حكم سعد فَأَشَارَ إِلَى حَلقَة أَنه الذّبْح قَالَ أَبُو لبَابَة فَمَا زَالَت قَدَمَايَ حَتَّى علمت أَنِّي قد خُنْت الله وَرَسُوله فَنزلت فَشد نَفسه عَلَى سَارِيَة من سواري الْمَسْجِد وَقَالَ وَالله لَا أَذُوق طَعَاما وَلَا شرابًا حَتَّى أَمُوت أَو يَتُوب الله عَلّي فَمَكثَ سَبْعَة أَيَّام حَتَّى

نام کتاب : تخريج أحاديث الكشاف نویسنده : الزيلعي ، جمال الدين    جلد : 2  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست