responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 90
قال العماد ابن كثير: ومعناه من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره وما يشبهه لا أنه يسمعه بعينه، بل شبهت دويه بدوي ما تسمع إذا وضع الإنسان أصبعيه في أذنيه واللَّه أعلم.

71 - حَدِيث: إِذَا قَضَى اللَّه لِعَبْدٍ أَنْ يَمُوتَ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةً، الترمذي في القدر من جامعه، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند، وغيرهما من حديث أبي إسحاق السبيعي عن مطر بن عكامس مرفوعا بهذا، وقال الترمذي: إنه حسن غريب، ولا يعرف لمطر غيره، وصححه الحاكم، وهو عند الترمذي أيضا من حديث أبي المليح ابن أسامة عن أبي عزة رفعه بلفظه سواء، وتردد الراوي هل قال: إليها أو بها؟ وقال: إنه صحيح، وكذا صححه ابن حبان والحاكم، وهو عنده بلفظين أولهما: إذا قضى اللَّه لرجل موتا ببلدة جعل له بها حاجة، والآخر: ما جعل اللَّه أجل رجل بأرض إلا جعلت له فيها حاجة، ورواه أحمد والطيالسي في مسنديهما، ولفظه: إن اللَّه عز وجل إذا أراد قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة، ولفظ أحمد: إذا أراد اللَّه قبض روح عبد بأرض جعل له فيها أو قال بها حاجة، وفي الباب عن عروة بن مضرس مرفوعا: إذا أراد اللَّه قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة، أخرجه البيهقي في الشعب، وعن ابن مسعود أخرجه الحاكم من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه مرفوعا، بلفظ: إذا كان أجل أحدكم بأرض أوثبته له إليها حاجة، فإذا بلغ أقصى أثره فتوفاه وتقول الأرض يوم القيامة: يا رب هذا ما استودعتني، وبلفظ: جعلت له إليها حاجة فتوفاه اللَّه بها فتقول الأرض، وبلفظ: إذا كانت ميتة أحدكم بأرض أتيح له الحاجة، فيقصد

نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست