responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 755
كتاب الأدب وقدمته لمناسبته للباب قبله.

السلام قبل الكلام،
إن أبخل الناس من بخل بالسلام،
لا سلام على الآكل،
إن لجواب الكتاب حقا كرد السلام،
كرم الكتاب ختمه،
أحب الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه وعبد الرحمن،
إذا سميتم فعبدوا،
خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد،
إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن اسمه،
إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه،
إذا أحببتموهم فأعلموهم،
الداخل له دهشة،
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه،
لا يأبى الكرامة إلا حمار،
ما عبد اللَّه بشيء أعظم من جبر القلوب،
أمرنا أن ننزل الناس منازلهم،
كبر كبر،
ما رفع أحد أحدا فوق مقداره إلا واتضع عنده من قدره بأزيد،
زر غبا تزدد حبا،
السلامة في العزلة،
عظموا مقداركم بالتغافل،
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث،
من صمت نجا،
من كثر كلامه كثر سقطه،
إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب،
من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة،
رحم اللَّه من قال خيرا أو صمت،
لكل ساقطة لاقطة،
البلاء موكل بالقول،
وفي لفظ الفال موكل بالمنطق،
أخذنا فالك من فيك،
ونحوها الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت،
إياك وما يعتذر منه،
خير المجالس أوسعها،
أكرم المجالس ما استقبل به القبلة،
الجالس وسط الحلقة ملعون،
ما ضاق مجلس عن متحابين،
المجالس بالأمانة،
إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة،
المغتاب والمستمع شريكان،
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس،
تبصر القذاة في عين أخيك،
ليس لفاسق غيبة،
من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له،
احثوا في وجوه المداحين التراب،
تجدون من شر الناس ذا الوجهين،
إن من الشعر حكمة،
جمال الرجل فصاحة لسانه،
لسعت حية الهوى كبدي،
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا،
لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء،
المستبان ما قالا فعلى البادي منهما،
من سعادة المرء حسن الخلق،
من سعادة المرء خفة لحيته،
طول اللحية دليل قلة العقل،
كثرة الضحك تميت القلب،
طوبى لمن تواضع في غير منقصة،
تمعددوا وَاخْشَوْشِنُوا وَامْشُوا حُفَاةَ،
انظروا إلى من هو أسفل

نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 755
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست