نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 678
الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالأنثى، ألم تسمع قوله تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا} ، فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرقوعا، بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها، وأن تبكر بالإناث، وهما ضعيفان، وثانيهما عند أحمد والطبراني في الأوسط والصغير، وأبي نُعيم وآخرين بلفظ: إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها، زاد الطبراني عن عروة فأقول أنا: من أول شؤمها أن يكثر صداقها، ويروى: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات، وفي الفردوس ثم مسنده بلا سند عن علي رفعه: نعم الولد البنات مؤنسات مجهزات غاليات مباركات، ويروى عن إبراهيم بن حكيم المدني المتهم بالوضع عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس: أن رجلا دعا على بناته بالموت، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تدع، فإن البركة في البنات، وهو عند أبي موسى المديني [1] عن ابن عباس أن أوس بن ساعدة الأنصاري دخل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول اللَّه، إن لي بنات وأنا أدعو عليهن بالموت، فقال: يا ابن ساعدة، لا تدع عليهن، فإن البركة في البنات، هن المحملات عند النعمة، والمنعيات عند المصيبة، والممرضات عند الشدة، ثقلهن على الأرض، ورزقهن على اللَّه، انتهى. ولو لم يكن فيهن البركة ما كانت العترة الطاهرة والسلالة النبوية المستمرة من الإناث.
1206 - حَدِيث: مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا، [1] هو أيضاً من طريق إبراهيم بن حيان بن حكيم المدني، ولأحمد والطبراني عن عتبة بن عامر مرفوعاً: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات، ورجاله ثقات، غير ابن لهيعة حديثه حسن في المتابعات. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 678