نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 510
اللَّه بن جعفر الرقي قال: وشى واش برجل إلى الإسكندر، فقال: أتحب أن تقبل منك ما قلت فيه على أنا تقبل منه ما قال فيك؟ فقال: لا، فقال له: فكف وذكره. نعم مضى في: إنما العلم من الهمزة، في حديث: ومن يتوق الشر يوقه.
809 - حَدِيث: كُلُّكُمْ حَارِثٌ وَكُلُّكُمْ هَمَّامٌ، ذكره الحريري في صدر مقاماته وجعل معَوَّله فيها، ويقرب منه: أصدق الأسماء حارث وهمام [1] .
810 - حَدِيث: الْكَلامُ صِفَةُ الْمُتَكَلِّمِ، كلام ليس على إطلاقه، فقد يخاطب المرء غيره بما يؤذيه أو يستعيبه ويخرجه بما هو متصف به مما هو غير مرتكبه، ويصفه بالحفظ ونحوه وليس متلبسا به، على أنه يحتمل أن يكون صفته ذم القبيح ومدح الحسن، ونحوه: كل إناء بما فيه ينضح.
811 - حَدِيث: الْكَلامُ عَلَى الْمَائِدَةِ، لا أعلم فيه شيئا نفيا ولا إثباتا، نعم جاءت أحاديث في تعليم أدب الأكل من التسمية، والأكل مما يليه، والجولان باليد إن كان ألوانا، كالرطب ونحوه وغير ذلك، كإلقاء النوى بين يدي غير آكل تمره مما لعله لا يخلو عن كلام، وربما يلتحق به مؤانسة الضيف سيما بالحض على الأكل، ولكن علل عدم استحباب السلام على الأكل بأنه ربما يشتغل بالرد فيحصل له ازورار، [1] الوارد عند البخاري في الأدب، وأبي داود، والنسائي؛ عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة: " تسمّوا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى اللَّه عبد اللَّه وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة ". قال المنذري: وإنما كان حارث وهمام أصدق الأسماء؛ لأن الحارث الكاسب، والهمام الذي يهمّ مرة بعد أخرى، وكل إنسان لا ينفك عن هذين، والله أعلم. [ط. الخشت]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 510