نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 318
والأحنف ينظر إليهم. فقالت عجوز من بني تميم: ما لكم أقل اللَّه عددكم؟ فقال لها: مه تقولين ذلك لولا هؤلاء لكنا سفهاء، أي أنهم يدفعون السفهاء عنا، وفي الباب: قوام أمتي بشرارها، وسيأتي، وروى البيهقي في مناقب الشافعي من جهة الربيع والمزني أنهما سمعا الشافعي يقول: لا بأس بالفقيه أن يكون معه سفيه يسافه به، ولكن قال المزني بعد هذا: إن من أحوجك الدهر إليه فتعرضت له هنت عليه، انتهى، وهو صحيح مجرب في السفهاء، وفي عاشر المجالسة للدينوري من حديث محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام، وكان من سروات الناس أنه قال: ما قل سفهاء قوم قط إلا ذلوا، ومن حديث الأصمعي قال: قال المهلب: لأن يطيعني سفهاء قومي، أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم.
426 - حَدِيث: الْخَازِنُ الأَمِينُ الْمُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ كاملاً موفراً طيباً بِهِ نَفْسُهُ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ، متفق عليه عن أبي موسى الأشعري به مرفوعا.
427 - حَدِيث: خَازِنُ الْقُوتِ مَمْقُوتٌ، قد يستأنس له بقصة سوبيط مع النعيمان [1] .
428 - حديث: الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ، [1] قال القاري: معناه صحيح لحديث: " المحتكر ملعون ". [ط. الخشت]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 318