responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 275
الحاكم، ومن طريقه الديلمي، من جهة عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزمي، عن يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا شعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن نافع عن ابن عمر رفعه بهذا، ومن جهة أبي البختري القاضي، قال: كنت أدخل على الرشيد وابنه القاسم بين يديه، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي، قال: فقال لي بعض ندمائه: ما أظن أبا البختري إلا يحب رأس الحملان؟ ففطن له، فلما أن دخلت قال: أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك، قلت: أعيذك باللَّه يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس فيَّ، وإنما إدماني النظر إليه لأن جعفر بن محمد الصادق، حدثنا عن أبيه عن جده علي بن الحسين، عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب مرفوعا: ثلاث يزدن في قوة البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن، والخوارزمي، قال أبو نُعيم: في حديثه نكارة، وأبو البختري رمي بالوضع، لكن لأبي نُعيم في الطب من حديث سليمان بن عمرو النخعي عن منصور بن عبد الرحمن الحجي عن أمه صفية ابنة شيبة، عن عائشة مرفوعا: ثلاثة يجلين البصر: النظر إلى الماء الجاري، والنظر في الخضرة، والنظر إلى الوجه الحسن، ومن حديث القاسم بن مطيب، عن منصور المذكور، لكنه عن أبي سعيد عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحب أن ينظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، قال ابن عباس: ثلاث يجلين البصر: النظر إلى الخضرة، والإئمد عند النوم، والوجه الحسن، ومن حديث أبي هلال الراسبي عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه مرفوعا: النظر إلى الخضرة يزيد في البصر، والنظر في الماء يزيد في البصر، والنظر إلى الوجه الحسن يزيد في البصر، ومن حديث ابن أبي فديك عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر مرفوعا: النظر في وجه المرأة الحسناء والخضرة يزيدان في البصر، وآخرها عند القضاعي [1] في مسنده، وسيأتي طرف منه في: النظر، من النون.

[1] بل رواه القضاعي بلفظ: النظر إلى الخضرة يزيد في البصر، والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد البصر، وللحديث طرق كلها واهية. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست