نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 186
قال: قال لي عروة: أن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ - تعني يوم الحبشة لتعلم وذكره - بلفظ: إني أرسلت، وسنده حسن، وفي الباب عن أُبيَّ بن كعب، وأسعد بن عبد اللَّه الخزاعي [1] ، وجابر، وابن عمر، وأبي أمامة، وأبي هريرة، وغيرهم، وترجم البخاري في صحيحه، أحب الدين إلى اللَّه الحنيفية السمحة، وساق في الأدب المفرد من طريق داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: قيل لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الأديان أحب إلى اللَّه؟ قال: الحنيفية السمحة، وله طرق.
215 - حَدِيث: إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ، أبو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه، والإسماعيلي، ومن طريقه البيهقي في الشعب، من رواية إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة موقوفا: إن أبخل التاس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء، ورواه الطبراني في الأوسط والدعاء، والبيهقي في الشعب، من حديث حفص بن غياث عن عاصم به مرفوعا، بلفظ: أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام، وقال: لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد، ورجاله رجال الصحيح، وفي لفظ عن أبي هريرة: البخيل كل البخيل، وله عن أبي هريرة طريق آخر، رواه البيهقي في الشعب، من جهة كنانة مولى صفية عنه، وذكره في حديث موقوفا بجملة الترجمة فقط، وفي الباب عن عبد اللَّه بن مغفل رفعه: أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام، أخرجه الطبراني في الدعاء، من [1] حديثه رواه الحاكم، وابن عساكر في تاريخهما. [ط الخانجي]
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 186