نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 181
الرحمن بن أبي بكر الصديق، حدثني أبي عن أبيه، عن جده عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، رفعه بهذا، ورجاله موثوقون، إلا أنه نقل عن الدارقطني في شعيب أنه متروك، والأكثر على قبوله، قال فيه أبو حاتم: لا بأس به، ووثقه ابن حبان، ولم أر هذه الترجمة في الوشي المعلم، ولا في تلخيصه، وفي الأفراد للدارقطني من حديث محمد بن عبد اللَّه الحنفي، عن عبدان عن خارجة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه: إن حظ أمتي من النار طول بلائها تحت التراب، وبيض له الديلمي في مسنده.
207 - حَدِيث: إِنَّمَا السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّه وَرُمْحُهُ فِي الأَرْضِ، أبو الشيخ، والبيهقي، والديلمي، وعباس الترقفي وآخرون عن أنس مرفوعا: إذا مررت ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلها، إنما السلطان، وذكره، لفظ الآخرين، وفي لفظ للديلمي وأبي نُعيم وغيرهما من جهة قتادة عن أنس مرفوعا: السلطان ظل اللَّه ورمحه في الأرض، فمن نصحه ودعا له فقد اهتدى، ومن دعا عليه ولم ينصحه ضل، وهما ضعيفان، لكن في الباب عن أبي بكر، وعمر، وابن عمر، وأبي بكرة، وأبي هريرة، وغيرهم، كما بينتها واضحة في جزء "رفع الشكوك في مفاخر الملوك".
208 - حَدِيث: إِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيِّ السُّؤَالُ، ابن ماجه من حديث عبد الحميد بن حبيب ابن أبي العشرين، حدثنا الأوزاعي عن عطاء ابن أبي رباح، سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم أصابه احتلام، فأمر بالاغتسال فاغتسل فكن فمات، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: قتلوه، قتلهم اللَّه، أولم يكن شفاء العي السؤال، قال عطاء: وبلغنا أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لو غسل جسده وترك رأسه، حيث أصابه الجرح به،
نام کتاب : المقاصد الحسنة نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 181